الأحد، 24 يونيو 2012

الاعجاز العلــــــــــــــــــــــــــــــــــمي في الطاقه


رسالتنا في ملتقى طاقات.. تبدأ انطلاقاً من عدة مسلمات أهمها:



ـ أن القرآن الكريم كتاب هداية وليس كتاباً أكاديمياً في الفيزياء أو غيرها من العلوم فلا نتوقع أن نجد فيه تعريفاً للطاقة وأنواعها وخصائصها واستخداماتها وتحويلاتها مثلاً.

فالقرآن نزل منذ أكثر من 1430 عام ولم يكن الإنسان يعرف عندئذٍ شيئاً عن الجاذبية ولا المغناطيسية ولا الكهربية، بل لم يكن يعرف عن الحرارة إلا أن الشمس تدفئه وتجفف ملابسه، وأن احتراق الوقود يولد حرارة تنضج له طعامه، ولذلك لا نتوقع أن نجد هذه الأسماء أو غيرها حيث لم يكن الإنسان يعرف شيئاً عن مسمياتها.



ـ أن الذي أنزل القرآن هو الذي خلق الأكوان، والذي يعلم كل صغيرة  وكبيرة في خلقه، ويعلم متى يتم الكشف عن هذا العلم أو ذلك، ومن هذا كان الاتفاق تاماً بين الآيات القرآنية والآيات الكونية، ولن نجد خلافاً بين فهم صحيح لآية أو حديث وبين حقيقة علمية يقينية )أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ([سورة الملك:14].




ـ أن علماء الفيزياء اليوم، عند تدبر القرآن وإحكام النظر فيه، بفهم ووعي وقصد، يجدون إشارات كثيرة فيه تومىء إلى حقائق عن الطاقة بأنواعها وإن لم تسمها بأسمائها.




ـ أن محاولتنا للتعرف على إشارات القرآن الكريم إلى موضوعات الطاقة بأنواعها قد تصيب وقد تخيب.
فإن أصبنا فمن توفيق الله، وإن أخطأنا فمن أنفسنا، ونرجو من الله أجر المجتهد، ولنبدأ في الموضوع باسم الله الخالق البارىء المصور.


بصفة عامة:

أولاً:- الطاقة 
الطاقة كمصطلح بشري تعني إمكانية بذل شغل أو فعل أو تأثير، وفي القرآن الكريم وردت بمعنى قريب، هو الاستطاعة أو الوسع، في ثلاث آيات فقط هي: )وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ([سورة البقرة:184].
قال السدي: يطيقونه أي: يتجشمونه ( يريد أنهم يجدون صعوبة في أدائه ).
وقال ابن عباس: نزلت في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم.
والآية الثانية: )قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ([سورة البقرة:249].
أي: قال اليهود لطالوت أنهم لا يستطيعون وليس في وسعهم مقاومة جالوت والفلسطينيين والآية الثالثة: )رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ([سورة البقرة:286].أي: لا تكلفنا بما لا نقدر على فعله أو بما لا نستطيع الوفاء به.
ثانياً:- القوة

هي في الاصطلاح البشري تعني المؤثر الذي يعمل، أو يميل إلى العمل، على إحداث حركة جسم ما أو تغيرها إيجاباً أو سلباً، والقوة في هذا المصطلح لها مقدار واتجاه ونقطة تأثير، أما في القرآن الكريم فقد ورد لفظ قوة 28 مرة بمعنى أوسع، وغالباً بمعنى الطاقة وخاصة في الآيات التي تتحدث عن أن القوة أو الطاقة مخلوقة من الله سبحانه وتعالى ومنها قوله: )إن القوة لله جميعاً ([سورة البقرة:165].)لا قوة إلا بالله ([سورة :الكهف:39].)إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ([سورة الذاريات:58].ومثلها )ويزدكم قوة إلى قوتكم ([هود:52].)وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ([الأنفال:60].)فأعينوني بقوة ([الكهف:95

اعدادي / الاء طلال ابورزيزة **

هناك 7 تعليقات:

  1. الاء ابورزيزة24 يونيو 2012 في 6:12 م

    اتمنى اني افدتكم زوار المدونة ^_*

    ردحذف
  2. موضوع رائع ومهم بما أنك ربطتي بين الطاقة والقوة والآيات القرآنية..

    يعطيكي العافية..

    عَآئشَـہ بخآرے εïз

    ردحذف
  3. مبدعة!!!
    صديقتكم/ليلى علي فرج.

    ردحذف
  4. تسلموووولي عالردود الحلوة اللي زيكم ^_^

    نورتووو

    ردحذف
  5. مِشّـــكـوِوِوِرهِـ يَّ آلَآء $!

    مِوِضــوِوِعَ روِعَ ـهِـ ""!!

    وِآصِـــلَيّ آبّـــدُآآعَ ـــكـِ

    مِــعَ حً ـبّـــيّ:/ يّمِنٌـــى آلَشّـهِــريّ ..~

    ردحذف
  6. الله يعطيك العافية

    ردحذف