الاثنين، 25 يونيو 2012

اضرار الاشعه التلفزيونيه

يقول جيري ماندر: ( إن الضوء التلفزيوني هادف موجه، ويقذف إلى عيوننا وراء الشاشة بواسطة مدافع أشعة الكاثود المصوبة إلينا والمزودة بقوة (25000) فولت في التلفزيون الملون، وحوالي ( 15000) فولت في التلفزيون الأبيض والأسود، وهذه المدافع تطلق تيارات إلكترونية على دقائق فسفورية على الشاشة، مما يجعلها تتوهج لتبعث ضوءاً ينطلق مباشرة إلى عيوننا، ولذلك فمن الصواب أن نقول إن الضوء يقع على عيوننا أكثر من أن نقول إننا ننظر إلى الضوء) . ( ويذكر جيري ما ندر في كتابه أن الدكتور ( جون أوت) ــ الذي يعد مرجعاً كبيراً للجهات الحكومية التي تدرس تأثيرات الأشعة السينية (اكس) المنبعثة من الأجهزة التلفزيونية ــ قد لعب دوراً فعالاً في إقناع صانعي القانون لتخفيض الحدود المقبولة لأشعة التلفزيون (اكس). فقد أقروا تخفيض الأشعة السينية (اكس) إلى أكثر من عشرين مرة خلال السنوات العشرين الماضية. وحتى الحد الأخير يعتبر عالياً ومضراً حسب قول الدكتور ( أوت ) . ( وقد ظهرت تلك الآثار على الأطفال المتقدمين للفحوص الطبية قبل الدراسة إذا كانوا مغرمين بالجلوس الطويل أمام الشاشة التلفزيونية من انحناء ظهورهم، وضعف أبصارهم نتيجة استمرار استعمال العين التي لا تتحرك كثيراً، مع تركيزها على الصورة، والحركة في حيز صغير محصور داخل مجال النظر في حجرة مظلمة ومن موضع قريب مما يسبب إرهاقاً وإجهاداً لأعصاب العين) . يقول ( بيدار مدكور) وجهت صحيفة الأهرام القاهرية الواسعة الانتشار تحذيراً للأمهات الحوامل من الجلوس طويلاً أمام التلفزيون كيلا يصاب الجنين بإشعاعاته فقالت: (أكدت نتائج بحث علمي مصري أن تعرض الأم الحامل لمصادر الإشعاع الشديد الموجودة حولنا في كل مكان ينتج عنه تشوهات في الأجنة قد تتسبب في موت الجنين قبل أو بعد الولادة) . وقد أكد الدكتور ( إميل كروب) العالم الشهير وهو يحتضر في أحد مستشفيات شيكاغو بأمريكا: ( إن أجهزة التلفزيون في لبيوت هي عبارة عن عدو لدود وإخطبوط سرطاني خطير) وقد كان الدكتور كروب نفسه أحد ضحايا السرطان الناتج عن إشعاعات التلفزيون. وقد أجريت له قبل وفاته 96 عملية جراحية لاستئصال الدرنات السرطانية دون جدوى، إذ أنه وصل إلى النهاية المؤلمة بعد أن استؤصل قسم كبير من وجهه وبترت ذراعه. وأضاف الدكتور كروب قبل موته : ( إن شركات صنع التلفزيون تكذب وتخدع الناس عندما تزعم بأن هنالك حداً أدنى للطاقة الإشعاعية لا تضر وتزود بها أجهزتها) فالعلم يقول بعد التجارب العديدة: إن أي كمية من الإشعاع مضرة بالجسم على درجات متفاوتة وذلك حسب نسبة التعرض أو الجلوس أمام التلفزيون. كما فند الطبيب المحتضر بالسرطان نفسه مزاعم الشركة التي تدعي إنها توجه الأشعة في جهازها نحو الأرض لا إلى المشاهد الذي يجلس بالقرب من جهاز التلفزيون واستغرب د. كروب: ( كيف لا يهتم هؤلاء بالناس الذين يقطنون في الطوابق السفلى، علماً بأن الإشعاعات الضوئية والذرية والنووية المستعملة في التصوير الإشعاعي والتلفزيون تخرق جميع الحواجز بما فيها الجدران السميكة). وأيده الدكتور ( لامب) العالم الفيزيائي المتخصص في شؤون الإشعاعات والانشطار النووي: ( إن أجهزة التلفزيون الملون هي أكثر خطراً من الأجهزة العادية لأن الطاقة الشعاعية فيها أكثر) .

هناك تعليقان (2):

  1. الاء ابورزيزة25 يونيو 2012 في 3:26 م

    الله يكفينا شرهاا

    بس ميين انتي ؟؟

    ردحذف
  2. مشكورة!!!
    مع حبي/ليلى علي فرج.

    ردحذف