الجمعة، 29 يونيو 2012

الوقود الأحفوري

الوقود الأحفوري
النفط والغاز الطبيعي
ماتت المخلوقات العضوية وإستقرّت في قاع المحيطات وسط طبقة من الرسوبيات دون أن يدخل الهواء إليها. وغطتها طبقات أرضية أخرى، حتى تكوّنت فوق هذه المواد العضوية وبفعل مر السنين (حوالي 500 مليون سنة) طبقة عازلة.
و مع عدم وجود الأكسجين فككت البكتيريا هذه المواد العضوية إلى مكونات كيميائية أبسط تركيبا. وبفعل الضغط والحرارة، تكوّنت المركبات الهيدروكربونية.
أما الماء الذي بقى، فتبخّر أو ترسّب. فترتفع عندئذ هذه المواد الهيدروكربونية التي تكون أخف وزنا من الطبقات الأرضية أو الحجرية التي فوقها، لتستقر أخيرا تحت الطبقات الجيولوجية التي تمنع ارتفاعها المستمر هذا.
أما القسم الغازي من هذه المواد وهو الغاز الطبيعي، فيطفو بدوره على الجزء السائل منه (النفط السائل).

ايجابيات وسلبيات الطاقة الأحفورية

يتميز الوقود الإحفوري بامتلاكه كثافة طاقة عالية وبسهولة نقله وتخزينه. و بمعالجة الوقود الأحفوري بتروكيميائيا، يمكن الاستحصال على أنواع مختلفة منه، وخاصة من الوقود الأحفورية السائلة والغازية، حيث يتم استخراج وقود منها وذلك للاستعمالات المختلفة في المحركات والطائرات والسفن بعد المعالجة البتروكيميائية اللازمة.
من سيئات استخدام الطاقة الأحفورية هو احتراق الوقود الأحفورية الذي يعدّ من العوامل الرئيسية لتلوث الهواء والتسبب في الاحتباس الحراري الناتج بدوره عن غازات تغلّف المجال الجوي وتمنع الانعكاس الحراري الصادر من الأرض من انتقاله إلى خارج الكوكب، مما يسبب ارتفاعا في درجات حرارة الأرض، ويزيد التصحر والجفاف.


إعداد الموهوبة / ليلى علي فرج .

هناك 8 تعليقات:

  1. الله يعطيكي العااافية يا قمر
    دايمااا متميزه في عرضك للفكره
    نوف الصادق

    ردحذف
    الردود
    1. أشكرك على مرورك العطر.
      غاليتكم / ليلى علي فرج ^_^

      حذف
  2. الاء ابورزيزة30 يونيو 2012 في 5:18 م

    شكرا ليلى الحلوة


    متميزة

    ردحذف
    الردود
    1. تسلمي يا قمر.
      غاليتكم / ليلى علي فرج.^_^

      حذف
  3. سارونة يماني1 يوليو 2012 في 7:07 ص

    ماشاء الله حلوووو
    تسلمي يا ليلى

    ردحذف
    الردود
    1. الله يسلمك يارب.
      غاليتكم / ليلى علي فرج *_^

      حذف
  4. موضوع جدا رائ استمري

    ردحذف