الاحتباس الحراري أو الانبعاث الحراري أو التغير المناخي هذه كلها مرادفات للظاهرة التي أربكت العالم.
تعني
هذه الظاهرة الإرتفاع التدريجي في درجات الحرارة سنوياً وقد بدأت منذ 100
عام تقريباً ولكن وتيرتها زادت خلال العشرين سنة الماضية وهي ظاهرة تؤثر
سلباً على الكائنات الحية حيث يتوقع العلماء ان تسهم في انقراض الكثير من
الكائنات الحية وتسهم الغازات المنبعثة ( اكسيد الكربون وغاز الميثان ) في
منع الاشعة الشمسية المنعكسة من الخروج إلى الغلاف الأرضي مما يرفع معدلات
التسخن في الارض . لذا يطلق عليها ايضاً ظاهرة (( البيوت الزجاجية )). تشكل
ظاهرة الاحتباس الحراري مصدر قلق حقيقي على النطاق العالمي. ويرى الكثير
من الجهات الرسمية والعلمية أنه إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاث
الغازات الضارة بالبيئة فإن ذلك سيؤدي حتما إلى تفاقم تلك الظاهرة، والسير
حثيثا نحو تغير مناخي سمته الأساسية ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يترتب
عليها من عواقب أخرى على الطبيعة ويبدو أن الاتجاه نحو هذه التغيرات يجري
بمعدل أسرع مما كانت تتنبأ به المعطيات المناخية المعروفة، إذ تشير تقديرات
علمية حديثة إلى أن درجات الحرارة في أجزاء مختلفة من الكرة الأرضية سترتفع بمقدار ضعف ما كانت تتوقعه الدراسات المناخية وتنبه تلك التقديرات إلى أن مستوى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون المتزايد قد يقود إلى الاندثار الكمي للغابات والارتفاع الكبير لمستوى مياه البحار. ومن شأن ذلك أن يزيد من وطأة التغيرات البيئية وبالتالي انخفاض مستوى الإنتاج الزراعي في العالم وما يترتب على ذلك من مشاكل اقتصادية وتنموية وغذائية
ويتفق الكثيرون من المختصين والمهتمين على أن إحراق الغاز الطبيعي والنفط
والفحم مما يسمى بالوقود الإحفوري، فضلا عن الأشكال الأخرى من التلوث التي
مصدرها البشر، لها الحصة الأكبر في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري خلال
العقود القليلة الماضية
كل
ارتفاع يزيد عن درجتين مئويتين يضاعف الخطر بشكل جوهري قد يؤدي إلى انهيار
أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل إجتماعية
واقتصادية كبيرة لا سيّما في الدول النامية.اندثار واسع للغابات نتيجته إطلاق كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون مما يزيد ظاهرة الاحتباس سوءا
وكنتيجة للتغيرات الكبرى في المناخ يشهد العالم انهيار جبال ثلوج القطب مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه البحر وبالتالي غرق مناطق ساحلية شاسعة ذات كثافة سكانية عالية. كما يؤدي إلى ضعف
خصوبة التربة وتدني الإنتاج الزراعي ومعاناة البشرية من ظروف جوية وظواهر
طبيعية قاسية، فضلا عن الانهيارات الثلجية وانزلاق الصخور ومن نتائج
التغيرات المناخية تلك حدوث موجات حرارية، لمناطق البحر المتوسط نصيب مهم
فيها، مما يؤثر تأثيرا مباشرا على الصناعة السياحية في تلك المناطق وغيرها
ويشكل التغير المناخي المتسارع الذي ينحو إلى ارتفاع درجة الحرارة تهديدا
للصحة العامة ويعمل على تكاثر أنواع ضارة من الحشرات وانقراض أنواع برية من الحيوان والنبات.
إقرأ المزيد من هذا الرابط : ويكيبيدا
εïз عَآئشَہ بخآرے
شكرا على الموضوع قلبي 6 ^
ردحذفسمية الصبحي
مشكورة على الموضوع الرائع ^_^ الله يحفظك يا روحي
ردحذفالله يكفينا الششر
ردحذفمشكوورة
سلمت يداكِ عزيزتي
ردحذفموضوع مفيد جدا
ردحذفمع حبي/ليلى علي فرج.